(اهداْء الى كل المعلمات اللاتي يحبوني لانه مافيه وحدة محددة)
مهما ابعدتنا المسافات .. ومهما ابعدتنا الأيام ..
سيظل حبكِ ساكناً في قلبي ..
ممسكاً بكل مشاعري ..
حنانكِ ابهرني ..
كلماتكِ الصادقة جعلتني احبكِ اكثر فأكثر ..
معلمتي الحبيبة ..
مهما كانت المسافات بعيدة .. فصورتكِ ساكنة في قلبي ..
وعقلي لن تخرج منهما .. مهما الأيام كانت قاسية علينا
وأبعدتنا عن بعضنا ..
فأنتِ بلسم لجروحي وان كنتِ بعيدة .. انتِ نجمتي المضيئة دائماً
وإن كنتِ بعيدة عني ..
ساحتفظ بكل الذكريات معكِ .. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي ..
وأجمل مغامراتي .. كلامكِ الرائع الذي كنتِ ترددينه وتقولينه لنا ..
لن أنساه مادمت حية ..
فأنتِ وحدكِ من جعلتنا متفائلين في هذه الحياة ..
أنتِ وحدكِ من زرعت الأمل في نفوسنا النائمة ..
أنتِ وحدكِ من جعلت شعارنا " عش ليومك وأنسى مامضى وماقد يأتي "
أنتِ وحدكِ كنتِ لنا أملاً وملجاً عند الحزن ..
معلمتي .. مهما قلت من كلمات لن أوفيكِ حقكِ ..
فأنتِ من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة ..
ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامكِ أنتِ ..
اليوم فقط عرفت مدى محبتكِ لي .. عرفت ماذا أعني بالنسبة لكِ ..
اليوم فقط .. فهمت ماذا يعني أن اكون طالبة لديكِ أنتِ ..
أنا الآن أفتخر بأنكِ درستني يوماً ما ..
أنا الآن سأخرج من مدرستي وأنا مرفوعة الرأس بأنكِ أنتِ من علمتني ..
لذا .. آخر كلماتي .. معلمتي ستظلين دائماً معلمتي التي أحبها
ولن أنسى مافعلته من أجلي ..
لكِ مني كل الحب والاحترام والتقدير
وهذا الثاني
معلمتي...
خطواتكِ ترسمني..
وأقلامكِ تبهرني..
كيف لقلبكِ أن يكون بهذا الجمال ؟
وروحكِ بكل هذا الكمال ؟!..
ياااه..
لاأستطيع أن أصف لكِ مدى أحترامي لكِ..
أنتِ من علمني الكثير..
مماكنت أجهله ومماكنت أريد أن أتعلمه !
علمتني أن أواصل الأمل ألى آخر المسافات..
علمتني أن التسامح يجب أن يكون لي أول عنوان..
علمتني أن الحب ماهو ألا مدينه كبيره أحتضن فيها المخلصين..
علمتني أن أبتسم من أعماق قلبي لكل شيئ..
علمتني أن أرى كل شيئا جميلا..حتى لو كان الحزن يخيم على المكان..
علمتني الكثير ياختاه..
زرعتي بداخلي الكثير يااماه..
أشتاقكِ معلمتي كثيرا..
ولاأود أن أخسركِ
وهذا الثالث
لى من علمتني مسك السلاح
إلى من البستني أجمل الرداء
إلى من أطعمتني أجمل الغذاء
معا سرنا في طريقنا إلى الحياة
فاهتزت الارض لنا والجبال
لاننا عدنا من المعركة أبطال
إلى من علمتني فنون القتال
وهذا الرابع
ها قد أصبحت تلك الأيام ذكرى في الطريق إلى النسيان
نعم رحلت معلمتي إلى العالم الأخر وتوقف حياه مليئة بالإحداث مع الألوان
وهو صديق أخر يرحل ونحن في الانتظار .....
أتينا إلى هذه المسرحية أبطالها كل كائنا حيا على هذه الدنيا تتحدث بكل لغات العالم
إلا إن أحداث المسرحية متعبه لكل الممثلين فيها .... نعم فقد أرهقت هذه المسرحية
كل الممثلين قرر كل الممثلين النوم في مكان ما لا يختارونه في باطن الأرض
والنوم صدفه... قبل القيام للقيام بالمشهد الأخير من المسرحية
قررت بثينة أن تنام بعد أعطت روحها وفكرها لكل طلابها والمتعلمين لديها
قطعت شرايينها لتهديه لهم وليضل يكملوا ما بدأت به
إهداء اليكي مربيتي ومورثتي هذا العمل..... الى من علمتني انه لا يأس مع هذه الحياه
وان هذه الالوان يجب ان ناخذها معنا الى السماء
هنا توقف القلم عن الحراك وحبست الريشه عن النطق
اهداء اليك والى روحك في السماء...